دنيا سمير تقدم "فتاة الليل" دون مشاهد خادشة للحياء

 



دنيا سمير غانم من الوجوة النسائية الشابة التى لمعت فى الأدوار السينمائية خلال عام 2009 وقدمت عدداً من الأعمال السينمائية أثبتت من خلالها موهبتها وقدرتها على تجسيد نوعيات مختلفة من الأدوار لا تتفق مع ملامح وجهها البريئة.

وقد أجمع عليها النقاد أنها مفاجأة عام 2009 من خلال الأعمال التى قدمتها، خاصة فى دور الفتاة المسترجلة من خلال تجسيدها لشخصية "سميرة بيرة" فى فيلم "الفرح".

وتعد دنيا واحدة من الفنانات القلائل اللائى أجمع عليهن النقاد ورأوا أنها تتمتع بموهبة تمثيلية عالية ظهرت تحديدا فى المشهد الذى جمعها بالفنان باسم السمرة، بعدما قامت بقتله لمحاولته إغتصابها وهى تردد جملة واحدة "صحيت البنت إللى جوايا ليه" كما فاجأتنا بدورها فى فيلم "طير أنت" حيث قدمت 7 شخصيات مختلفة تألقت فيها كلها مثل الصعيدية واللبنانية التى تحاول التحدث باللهجة المصرية، وكذلك شخصية خريجة الجامعة الأمريكية بمواصفاتها اللغوية والشكلية الخاصة والفتاة "المطرقعة" بخفة دمها.

ونجاح دنيا فى تجسيد هذه المجموعة من الشخصيات المتنوعة أرجعه النقاد بأنها "عرفت تشتغل على نفسها" بمعنى أنها اجتهدت فى إظهار موهبتها التى قامت بتوظيفها مع كل شخصية من الـ7 وأكدت أنها فنانة شاملة لا يصعب عليها أى دور وأصبحت تنافس نجمات الصف الأول وبدأ كبار الفنانين التفكير فى الاستعانة بها كبطلة تقف أمامهم.

ويبدو أن دنيا أرادت أن ينتهى عام 2009 وهو يحمل توقيع نجاح جديد لها فى نهايته وهذا ماحدث من خلال دور "مريم" فتاة الليل فى فيلم "عزبة آدم" دون وجود مشهد واحد خادش للحياء، ولكنها ركزت فى الدور على المضمون وليس الظاهر كما تفعل غيرها من الممثلات من خلال طريقة السير وأسلوب الكلام، ورفعت شعار "لا مانع من تقديم أدوار الإغراء ولكن على طريقتى" وهذا ما أكدته دنيا فى أكثر من حوار لها فوضعت لنفسها خطوط حمراء لا تتعداها ورسمت طريق تسير عليه وترى الإغراء ليس بالضرورة يعتمد على العرى والمشاهد الساخنة.