«إسرائيل» تحصل على قطعة أثرية مصرية من ألمانيا.. والقاهرة تلجأ لـ«العدل الدولية»

حصلت إسرائيل على قطعة أثرية مصرية من جامعة «لايبزيج» الألمانية، بناء على حكم قضائى من محكمة برلين ضد الجامعة لصالح مؤسسة إسرائيلية تعمل على استعادة حقوق اليهود فى ظل الحكم النازى، فيما طالبت مصر المؤسسة الإسرائيلية بإعادة هذه القطعة للقاهرة باعتبارها حقاً أصيلاً لا يمكن التنازل عنه.

وقال الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، إن الجامعة الألمانية سلمت «لجنة التنسيق الإسرائيلية لضحايا المحرقة»، قطعة أثرية تم اكتشافها فى مصر عام ١٩١٠، بدعوى أن هذه القطعة قام ببيعها عالم آثار يهودى ألمانى إلى الجامعة عام ١٩٣٦ بثمن بخس خلال حكم النازى.

وأكد «حواس»، لـ«المصرى اليوم»، أنه طالب المؤسسة الإسرائيلية، أمس، بضرورة رد هذه القطعة إلى القاهرة، مشيراً إلى أنه تم اكتشافها عام ١٩١٠ فى الجيزة غرب «جبانة» هرم الملك خوفو، وتسلمها عالم إسرائيلى، يدعى جورج ستيندورف، ضمن ٥٠% من اكتشافات البعثة التى كان يعمل بها، وفقاً للقانون المنظم لاكتشاف الآثار فى ذلك الوقت، من أجل عرضها فى الجامعات أو المتاحف.

وأكد «حواس» أن مصر لن تصمت على هذه القطعة الأثرية ولن تتنازل عن حقها فيها، مضيفاً أن الوزارة شرعت فى إجراءات رفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية لإثبات عدم أحقية إسرائيل فى القطعة الأثرية، وأنها حصلت عليها دون وجه حق.