وصف اسطورة كرة القدم الإفريقية وهداف منتخب ليبيريا المعتزل جورج وياه عرض مصر أمام الجزائر بأنه بمثابة الدرس في فنون الكرة.
وعلق وياه عبر الجزيرة الرياضية بين شوطي اللقاء "مصر أعطت الجزائر درسا في فنون الكرة، على مستوى الضغط ورقابة مفاتيح اللعب".
وتابع أفضل لاعبي العالم عام 1995 بعد المباراة "استحق منتخب مصر فوزه أمام الجزائر القوي، وسيطروا على إيقاع اللقاء بأكمله، وقدموا عملا جماعيا متكاملا".
وانتهى اللقاء باكتساح مصري قوامه أربعة أهداف للجزائر، وتأهل الفراعنة إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 في البطولة المقامة بأنجولا.
وأضاف نجم ميلان السابق "مواجهة مصر لتسعة لاعبين من الجزائر لا يقلل أبدا من إنجاز الفريق، فقد استحق الفراعنة ما وصلوا إليه".
وأشاد كل حضور ستوديو الجزيرة الرياضية عقب المباراة بأداء الفراعنة، بمن فيهم طارق ذياب المحلل التونسي، ومقدم البرنامج هشام الخلصي.
ميادين فرنسا خاوية
وظهرت الميادين الفرنسية في مدينتي مرسيليا وباريس التي اعتاد الجزائريون على الاحتفال فيها بانتصارات المنتخب الأخضر خاوية على عروشها، بحسب ما نقلته القناة القطرية.
ولم يتواجد سوى عدد قليل للغاية ملتف بأعلام الجزائر، ووجهوا تهنئة إلى منتخب مصر، مفصحين "هم استحقوا الفوز، وأكدوا أنهم أقوى فريق في إفريقيا".
وكان الجمهور الجزائري قد احتشد في ميادين باريس، وهتفوا قبل المباراة "موتوا يا مصريين"، ما اختلف تماما عقب اللقاء.
ويلتقي أبناء المعلم حسن شحاتة مع غانا في النهائي يوم الأحد المقبل، ويملك الفراعنة فرصة قنص اللقب الثالث على التوالي والسابع في تاريخ مصر.