أكد أحمد المحمدي أن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري طالب الفريق بالضغط المستمر على أطراف الجزائر، فيما قال أحمد فتحي إن لاعبي الجزائر كانوا يضربون بقسوة خلال المباراة.
وأضاف المحمدي في تصريحات للتليفزيون المصري عقب نهاية المباراة "لقد كلفنا شحاتة بالضغط على أطراف الجزائر، ويساندني أحمد حسن، بينما يذهب فتحي لمساندة سيد معوض".
وتابع "ركزنا على الأطراف لأن خط دفاع الجزائر يتمتع بالطول الفارع، بينما عماد متعب ومحمد زيدان قصار القامة".
واكتسحت مصر الجزائر بأربعة أهداف دون رد لتتأهل إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي.
وفاز المحمدي بجائزة اللعب النظيف في المباراة.
وتسبب لاعب إنبي في طرد نذير بلحاج في الدقيقة 71 بعد تدخل خطير من لاعب بورتسموث، وهو ما قد يؤدي إلى غيابه عن إحدى مباريات كأس العالم إذا تم إيقافه من قبل الاتحاد الإفريقي.
على جانب آخر، أكد فتحي أن لاعبي الجزائر تعمدوا الضرب بقسوة خلال المباراة.
وأضاف لاعب الأهلي في تصريحات للتليفزيون المصري "لا أعرف لماذا كانوا يلعبون بهذه الطريقة، وبعد المباراة رفضوا مصافحتنا، ولم يلعبوا بروح رياضية".
وأكد فتحي أنه سيلعب في أي مكان يحدده شحاتة في إشارة منه إلى عودته إلى مركز المساك بعد خروج محمود فتح الله.
وتابع "لقد طالبنا المدير الفني بعدم الاهتمام بلاعبيهم وحرمانهم من الضغط العصبي علينا لتجنب أي مشاكل ونجحنا في ذلك".
وشدد فتحي على أن الفوز في النهائي سيكون تعويض عن عدم التأهل لكأس العالم.