أبدى
الحكم الدولي سمير محمود عثمان تعجبه من حالة الهجوم الشديدة التي تشنها
وسائل الإعلام ضده بسبب الأخطاء التحكيمية التي حدثت في لقاء الأهلي وإنبي
مؤكدا أنه ليس له ذنب فيها.وقال عثمان في تصريحات خاصة لـFilGoal.com: "أعترف بصحة هدفي إنبي، ولكني
اتخذت قراري بناء على إشارتين من حاملي الراية، فما ذنبي في ذلك؟".وشدد عثمان على أن التسلل من اختصاص حكام المساعدين، مضيفا "حكم الساحة له
القرار الأول في أي أحداث داخل الملعب، أما تحديد التسلل فمهمة المساعد".وأضاف "حظي سيء جدا لأن المساعدين ارتكبوا هذه الأخطاء في مباراة أقوم
بتحكيمها، ولكن جميع وسائل الاعلام والجماهير حملوني المسؤولية".وأكد عثمان أن قرارات منحه بطاقات صفراء للاعبين أثناء المباراة مثل أحمد
علي ظهير أيمن الأهلي هي قرارات تقديرية للحكم، وأوضح أن الأخطاء التي لم
يمنح عليها بطاقات كانت لا تستحق ذلك من وجهة نظره.
رد المساعدين من جانبه، نفى أشرف متولي الحكم المساعد الثاني لمباراة الأهلي وإنبي في
الدوري الممتاز ما تردد عن عمله في صالة رياضية مملوكة لهادي خشبة مدير
الكرة بالنادي الأهلي.وقال متولي لـFilGoal.com: "علاقتي بخشبة مجرد زمالة دراسة حيث أننا خريجي كلية تربية رياضية دفعة 1991".ورفض متولي الاتهامات التي توجه له بمجاملة الأهلي على حساب إنبي مؤكدا إنه لا يحكم وفقا لألوان الفرق وإنما وفقا لشرف مهنته.وتابع "أفكر في الاعتزال بعد كم الرسائل المسيئة التي وصلتني عبر الهاتف".ومن ناحية أخرى، أكد محمد محمود المساعد الأول أنه رفع رايته عقب تصدى
عامر عامر لركلة جزاء محمد أبو تريكة ليخبر محمود سمير عثمان بضرورة
إعادتها.وقال محمود لـFilGoal.com: "لم اتمكن من التحدث للكابتن سمير عثمان عبر سماعة الهاتف الذي نصطحبه معنا خلال المباراة."وعبر محمود عن استيائه من الهجوم الضاري على الحكام مشددا على أنه لا يوجد
حكم سيضحى بسمعته "وأكل عيشه" من أجل أن يجامل فريق حتى لو كان يحبه.