أفادت مصادر إعلامية سورية عبر مواقعها الإلكترونية أن معظم المحال التجارية في مدينة حماة السورية أغلقت بشكل كامل السبت مع اختفاء كامل للعناصر الأمنية حدادا على أرواح الضحايا الذين سقطوا فى أحداث الجمعة الدامية بالمدينة .
وكانت تلك المصادر أشارت إلى أن اعداد الذين سقطوا بالأمس ضحايا نتيجة إطلاق النيران بلغ عددهم ما يزيد على الخمسين ضحية إضافة إلى إصابة العشرات بإصابات مختلفة حيث أشارت تلك المصادر نقلا عن عدد من سكان مدينة حماة قولهم بوجود مسيرات تشييع تضم المئات في مناطق الحاضر والسوق الصابونية وحارات شمال حماة ".
ونقلت تلك المصادر عن مصدر طبي بأن "عدد الشهداء تجاوز الأربعين وأعداد الجرحى تجاوزت الخمسة والستين موضحة بأن تلك الإحصائيات غير دقيقة لأن عددا من الضحايا والجرحى أخذوا إلى المنازل ولم يتم التمكن من تسجيلهم بالمستشفيات".
كما نقلت المصادر عن السكان فى مدينة حماة قولهم إن القوى الأمنية تتواجد بكثافة في محيط فرع حزب البعث الحاكم ومبنى المحافظة أما باقي أنحاء المدينة فهي خالية من أي تواجد أمني".
وشهد يوم الجمعة أحداثا دامية راح ضحيتها مدنيين وعسكريين معظمهم في حماة تمثلت في حوادث إطلاق من قبل من أسمتهم المصادر الرسمية بمسلحين على المتظاهرين ورجال الأمن.
فيما ذكرت مصادر رسمية أنه جرى السبت تشييع أربع من عناصر الجيش قتلوا على يد جماعات مسلحة الجمعة في برزة أحد ضواحى دمشق وحمص ودير الزور.