قال الفنان الكبير حسن يوسف لـ"shak.yoo7.com" إنه تقدم وأبطال العمل بشكوى فقط إلى رئيس مجلس إدارة شركة صوت القاهرة، ولم يقدم أى بلاغات فى الشركة، بعدما وجدوا "برومو" خاص يعرض لمسلسل "عائلة كرامة" دون علمهم به.
وأضاف أنه عندما واجه المخرج رائد لبيب بكيفية عرض ذلك البرومو نفى علمه بالأمر من الأساس، وأضاف يوسف أن الشركة هى التى قامت بعمل البرومو دون أخذ أرائنا، وهذا عيب فى حق الشركة، والمفارقة أن مسئولى الشركة أرسلوا للصحفيين أخبارا بأننا مبسوطون تماما من هذا البرومو، مع العلم بأن المخرج منتهى من برومو آخر، ولكن لم أعرف أسباب تعنت الشركة فى ذلك.
وأضاف يوسف أنه يتبقى له أسبوعان فقط وينتهى من تصوير أحداث دوره بالكامل داخل أحداث المسلسل، متمنيا أن يحقق النجاح الجماهيرى عند عرضه فى رمضان.
وعن خوفه من مقاطعة الثوار لأعماله الفنية، أشار يوسف إلى أنه من البداية كان مع الثوار قلبا وقالبا، وابنته كانت متواجدة طوال الوقت فى ميدان التحرير، ولو كان ضد الثوار لكان من البداية منع ابنته من النزول إلى التحرير، وتابع: أنا كل اعتراضى فقط كان على إهانة الرئيس السابق.
وأضاف: كنت دائما أتذكر عندما تنحى الرئيس جمال عبد الناصر عقب النكسة، خرج الشعب بأكمله، وطالبه بعدم التنحى بمنتهى الرقى، والموقف نفسه تكرر مع الملك فاروق، وكان المشهد وقتها بقمة الرقى أيضا، وذهب الشعب لتوديع فاروق داخل محطة القطار، وكل ما أتمناه هو عدم إهانة مبارك لأنه فى النهاية رئيس مصر صاحبة الريادة فى الشرق الأوسط.
وأكد يوسف أن علاقته بالناس قوية للغاية تبين له ذلك بعدما تعرض مؤخرا لحادث على الطريق مصر إسكندرية الصحراوى، وعندما وجد البلطجية بأننى صاحب السيارة اعتذروا لى على الفور وكنت أعزلا وقتها.
كما نفى ما تردد حول انتقاده للثوار وقوله بأنهم السبب فى فوضى انتخابات نقابة السينمائيين، مشيرا إلى أنه عندما ذهب لكى يدلى بصوته فوجئ بأنصار المرشحين بمنعه من دخول الانتخابات إلا عندما يعرفون لمن سيدلى له بصوته، وهو ما رفضه بشدة، لأنه حق أصيل له، وعندما أصروا على ذلك رفضت وانسحبت من الانتخابات دون المشاركة بها، وفوجئت بالكثير من الأقاويل وتصريحات نسبت إلى لسانى، وهذا لم يحدث على الإطلاق.
واختتم تصريحاته بأنه خشى من النزول إلى ميدان التحرير من أجل عدم مواجهة نفس مصير الفنان تامر حسنى، خاصة وأن الثوار عندما يقتنعون برأى لا يقبلون غيره، وهم على نفس طريقة "ولا تقربوا الصلاة" دون إكمال الآية الكريمة، خاصة وأنهم انقلبوا مؤخرا أيضا على الشيخ محمد حسان وصفوت حجازى.