قررت لجنة الطوارئ بإتحاد كرة القدم في مصر، برئاسة سمير زاهر، الأحد تغريم النادي الأهلي 150 ألف جنية، وتغريم النادي الإسماعيلي 50 ألف جنية، ونقل مباراتين للفريق خارج ملعبه دون جمهور.
وكان لقاء الأهلي والإسماعيلي المؤجل من الأسبوع الخامس، والذي أقيم السبت، قد شهد أحداث عنف أثناء وعقب المباراة، وجرى إطلاق عدد من الألعاب النارية على ملعب المباراة أثناء سيرها، ما أحدت تلفيات باهظة في ملعب إستاد الإسماعيلية.
وقال رئيس إتحاد كرة القدم ورئيس لجنة الطوارئ بالإتحاد، سمير زاهر، لـ CNN بالعربية إنه حرص على صدور قرارات الإتحاد في أحداث الشغب التي حدثت في لقاء الإسماعيلي والأهلي سريعا، في محاولة للضرب بيد من حديد على المشاغبين .
وأضاف زاهر أن الشغب الذي يحدث في الملاعب المصرية في السنوات الأخيرة أصبح مبالغا فيه بصورة غير متوقعة، ولم يعد الضرب بالألعاب النارية يلفت نظر أحد، وكأنه من المشاهد العادية، وحذر من تأثير ذلك على المستقبل، داعياً إلى "وقفة حاسمة وقوية مع هؤلاء."
وكانت مدينة الإسماعيلية قد تحولت إلى ثكنة عسكرية , عقب انتهاء مباراة الدراويش والشياطين الحمر، بعد أن طوقت قوات الأمن بالمنطقة المحيطة بالإستاد لمنع الاحتكاكات بين الجماهير، واضطرت قوات الأمن إلى إلقاء القبض على عدد من المشاغبين .
وظل فريق الأهلي داخل غرف خلع الملابس بإستاد الإسماعيلية لأكثر من أربعة ساعات عقب نهاية اللقاء، ثم استقل الفريق إحدى عربات الأمن المركزي، وترك الحافلة التي أقلته من القاهرة لتعود بمفردها فارغة، بناء على تعليمات الأمن الذي تخوف على خروج الفريق بمفرده من الإسماعيلية للقاهرة .
وقال مدير عام النادي الإسماعيلي، عبد الرحمن أنوس، أن التلفيات التي حدثت في إستاد الإسماعيليلة تقدر بأكثر من مليون ونصف المليون جنية، حيث تم إتلاف كراسي مدرجات المقصورة الأمامية، وعدد من المحلات خارج الإستاد، ولابد من البدء فورا في الإصلاحات استعدادا لبطولة كاس العالم للشباب حيث ستستضيف الإسماعيلية إحدى مجموعات البطولة.