حالة
من الجدل فرضت نفسها حول قرار اتحاد الكرة برفض قيد أحمد حسام "ميدو" لاعب
فريق الكرة بنادي الزمالك بسبب إغلاق السيستم إلى يوم 17 يوليو المقبل
وعدم أحقية الزمالك في قيد اللاعب رغم قرار المحكمة الرياضية الدولية بمنح
البطاقة اللاعب للمشاركة مع فريقه في بطولة الدوري، غير ان جريدة الدستور
الأصلي" قالت: " إلا أن الاتحاد برر عدم قدرته على قيد ميدو بسبب إغلاق
السيستم، ولكن حالة التناقض استمرت بعد أن وافق اتحاد الكرة على إرسال
البطاقة الدولية للكاميروني أوتوبونج لاعب الاتحاد السكندري لنادي الهلال
السوداني في نفس الوقت الذي تم فيه إغلاق السسيتم إلا أن مسئولي الجبلاية
قرروا فتح النظام الجديد لنادي الاتحاد لإرسال البطاقة الدولية للمهاجم
الكاميروني مع الاعتراف بأحقيقة اللاعب في القيد في صفوف ناديه السوداني
على اعتبار أن الوقت الحالي هو فترة قيد جديدة في الاتحاد السوداني ".
وأضافت
"الدستور" بقولها.. لكن اتحاد الكرة ضخم الأمور ورفض قيد ميدو وطالب
الزمالك بإرسال ملف اللاعب وقرار المحكمة الرياضية للنظر في الأمر بعد أن
شكك مسئولو الجبلاية في حقيقة حصول ميدو على حقه في القيد ومن المنتظر أن
يستمر الأمر طويلا بسبب تعنت مسئولي الجبلاية رغم أن الموقف مشابه بدرجة
كبيرة مع الكاميروني أوتوبونج الذي تم إرسال البطاقة الدولية له عن طريق
السيستم يوم الجمعة الماضي.
ويبقي
هناك تساؤل هل يستطع اتحاد الكرة تطبيق اللوائح ويمنع قيد لاعبي الأهلي
الجدد في قائمة الموسم الجديد ويمنعهم من المشاركة مع الفريق في أول
مبارياته في بطولة دوري أبطال أفريقيا التي ستقام يوم 17 يوليو المقبل،
ولماذا اختار الاتحاد هذا الموعد لفتح باب القيد رغم أن الدوري سينتهي في
11 يوليو المقبل وهو ما يعني أن الاتحاد مقبل على أزمة مع الأهلي في حالة
تطبيق اللوائح أم يتدخل مسئولي الأهلي بطرقهم الخاص وهذا ماستجيب عنه
الأيام المقبلة.